نادال يعترض حلم أستراليا في ملبورن بارك

واصل أليكس دي مينار، صاحب أعلى تصنيف للاعبي أستراليا، طريقه على ملاعب ملبورن بارك، وفاز في مباراة الدور الثاني، في أستراليا المفتوحة للتنس، اليوم الأربعاء.

وكذلك فعلت الأسترالية أشلي بارتي، التي تتصدر قائمة لاعبات بلادها، لتنتعش آمال البلد صاحبة الضيافة، المعلقة على أبرز لاعبيها، بعد بداية صعبة، واجهت لاعبي أستراليا في البطولة.

وفاز دي مينار على السويسري هنري لاكسونن، المتأهل من التصفيات، 6-4 و6-2 و6-7 و4-6 و6-3، ليتأهل لمواجهة الإسباني رفائيل نادال، المصنف الثاني.

وفي وقت سابق فازت بارتي على وانج يافان، بنتيجة 6-2 و6-3، لتتقدم لمواجهة اليونانية ماريا ساكاري، في الدور الثالث من البطولة.

ويحمل الثنائي دي مينار وبارتي، آمال أستراليا التي تقام البطولة على أرضها، لكن لاعبيها لم يحققوا فيها نجاحا كبيرا، رغم تفاخرها بلاعبين ولاعبات، توجوا بلقب الفردي في البطولات الأربع الكبرى، مثل سمانثا ستوسور وليتون هيويت وبات رافتر، في تسعينيات القرن الماضي.

ولم يحرز أي لاعب أو لاعبة من أستراليا، لقب الفردي في ملبورن منذ السبعينيات.

وكانت ويندي ترنبول، هي آخر من خاضت نهائي السيدات، في 1980، فيما خسر هيويت نهائي الرجال، في 2005 أمام مارات سافين.

وعلقت أستراليا آمالها لعدة سنوات، على عاتق ستوسور ونيك كيريوس وبرنارد توميتش، لكنهم خسروا جميعا في الدور الأول للبطولة هذا العام.

وبارتي المصنفة 15 هي صاحبة أعلى تصنيف، بين لاعبي أستراليا من الرجال أو النساء في البطولة، وهي معروفة بقوتها الكبيرة في الملعب، كما أنها تشارك أيضا في بطولات الصفوة، في رياضة الكريكيت.

وقالت بارتي للصحفيين بعد المباراة “أشعر أنني كنت في منتهى القوة، ما عدا شوطين أحسست فيهما ببعض التراجع”.

ويحتل دي مينار المركز 27 عالميا، وحقق سبعة انتصارات متتالية، وتوج بلقب بطولة سيدني الاستعدادية، التي تسبق أستراليا المفتوحة.

لكنه سيخوض مواجهة صعبة أمام نادال، الذي تغلب بالفعل على اثنين من لاعبي أستراليا.

وقال دي مينار “قدرتي على تحقيق تلك الانتصارات، ساعدتني كثيرا في بناء هذا الزخم، ومواصلة تقديم أداء جيد ولو بشكل متباين.. ستكون المباراة أمام رفائيل مميزة”.